بــــلادي بلاد السلام إليك سلامي
يدوم دوام ظِلال القباب
أحبك لا ضير إن بُحْت يوما
فحبك أدمنته كالشراب
و عشقك يلبسني كالثياب
أُقبّل بابك عند المجيء
و أخلع قلبي عند الذهاب
كتبت حروفك فوق الجدار
و في لوح مهدي
و في كل أوراق هذا الخريف
وألّفْت مليون ألف كتاب
و حين فرغت ...
وجدتك أكبر من كل ذلك
فزاد غرامك في الالتهاب
فقومي بلادي و ضمّي صغارك
أطفالهم,كهْلهم و الشباب
و معذرة يا فؤاد الفؤاد
إذا ما أساء إليك بنُوك
فانت المُحقّة لو تصفحين
كذلك لو تنزلين العقاب
واسمك أعذب من كل لحن
و أجمل من كل هذي الأغاني
و من فم ذاك الرضيع رأيته
كشهد تقاطر في الانسياب
فتغزوت إسم له نكهة
كقطعة سكر حين تُذاب
فأرجو النجاة بحبي إليك
و أرجو به أن أنال الثواب
وأسعد من كل هذا و ذاك
نجاة مع الحاضرين جميعا
و جمع كريم بخير الورى(صلّى الله عليه و سلّم)
مع الصّالحين و خير الصّحاب
إذا ما لزمْنا بصدق هُداه
و كان المنار نصوص الكتاب